أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ان "النتيجة التي توصل
اليها اللقاء الموسع اليوم في بكركي انطلاقاً من مشروع اللقاء الارثوذكسي
اتفق عليها الجميع وهي جيدة وواضحة، والأهم ان نبدأ بالعمل الجدي في هذا
الاتجاه"، لافتاً الى انه "صحيح ان المجتمعين هنا مسيحيون فقط، ولكن أكرر
اننا لا نفكر بشكل مسيحي فقط، انما بالطريقة التي ترسخ فعلاً العيش المشترك
بحيث لا يشعر أي لبناني بعد الآن بأنه مغبون وتضمن الاستقرار السياسي
اللازم مقدمة، اذا اراد الله، للوصول الى الاستقرار الامني".
وعن امكان قبول الطوائف الاخرى بهذا الطرح، اجاب: "هذا ما يجب ان نعمل عليه في الوقت الحاضر، ولكن لا يمنع ان اكثرية المجتمعين رأت ان هذا الانسب في الوقت الحاضر للوصول الى نوع من الاستقرار السياسي في البلد".
ولم يرَ جعجع، في دردشة مع الاعلاميين عقب اللقاء المسيحي الموسع في بكركي، "أي تعارض بين مناقشة مجلس الوزراء للنسبية ومناقشة قانون اللقاء الارثوذكسي اليوم باعتبار انه عندما ناقش مجلس الوزراء النسبية وأقرها لم يكن المشروع الارثوذكسي ظاهراً الى العلن، وبعدما طرحه الكثير من الأفرقاء توقفوا عنده، وليس من عجيب غريب في الامر".
وعن اعتبار بعضهم ان المشروع الارثوذكسي هو ضد الطائف والتعايش، قال جعجع: "لا، بالعكس هو كليا تحت سقف الطائف. واكرر كل ذلك مرتبط بشركائنا في الوطن ككل، وبالتالي بالتفاهم الذي سيحصل مع الجميع".
وعن قول بعضهم إن هذا القانون متخلف ويعيدنا سنوات الى الوراء، ردّ جعجع "كل فرد حر ان يعتبره مثلما يريد، ولكن أرى انه يريح المواطنين من كل الاتجاهات ويجعلهم ينصرفون الى امور اخرى اجتماعية واقتصادية ومعيشية لكي نبدأ حياتنا الوطنية كما يجب، لاننا بذلك نكون رفعنا كل التشنج. وأقول ليس شكل الدائرة الإنتخابية هو الذي يحدد إذا كان الإنسان طائفيا أم لا، وهذا يعود الى طريقة تفكير الشخص فإذا كانت طريقة تفكيره طائفية فسيبقى يفكر بطريقة طائفية مهما كان القانون، والذي ليس لديه طريقة تفكير طائفية سيبقى يفكر بالطريقة نفسها مهما كان القانون".
وعمّا اذا كان قانون النسبية قانوناً عصرياً ويمكن أن يضمن التمثيل الصحيح لكل الأطراف بحسب وجهة نظرك، اجاب "في الواقع اللبناني المشروع الأرثوذكسي يضمن التمثيل الصحيح بشكل أفضل".
وعن امكان رفض النسبية إذا اقرها مجلس الوزراء، قال جعجع: "نحن نناقش كل المشاريع المطروحة، واليوم في اجتماعنا الأكثرية توافقت على انه يجب الإنطلاق من "المشروع الأرثوذكسي" لأنه يجدر التوقف عنده طويلا. وأكرر القول ان حدودنا هي حدود الميثاق اللبناني والعيش المشترك والتفاهم بين كل اللبنانيين، ولكن لا يمنع اننا نناقش جديا ماذا يمكن أن نفعل كي تنتهي الشكاوى في الداخل اللبناني وخصوصا بين الطوائف وبالأخص بين المذاهب، فالأفضل أن نبدأ من هنا".
وردا على سؤال، أشار جعجع الى "ان هناك تفاهما أكبر وأكبر يحصل بين الأفرقاء في اجتماعات بكركي".
وعن امكان قبول الطوائف الاخرى بهذا الطرح، اجاب: "هذا ما يجب ان نعمل عليه في الوقت الحاضر، ولكن لا يمنع ان اكثرية المجتمعين رأت ان هذا الانسب في الوقت الحاضر للوصول الى نوع من الاستقرار السياسي في البلد".
ولم يرَ جعجع، في دردشة مع الاعلاميين عقب اللقاء المسيحي الموسع في بكركي، "أي تعارض بين مناقشة مجلس الوزراء للنسبية ومناقشة قانون اللقاء الارثوذكسي اليوم باعتبار انه عندما ناقش مجلس الوزراء النسبية وأقرها لم يكن المشروع الارثوذكسي ظاهراً الى العلن، وبعدما طرحه الكثير من الأفرقاء توقفوا عنده، وليس من عجيب غريب في الامر".
وعن اعتبار بعضهم ان المشروع الارثوذكسي هو ضد الطائف والتعايش، قال جعجع: "لا، بالعكس هو كليا تحت سقف الطائف. واكرر كل ذلك مرتبط بشركائنا في الوطن ككل، وبالتالي بالتفاهم الذي سيحصل مع الجميع".
وعن قول بعضهم إن هذا القانون متخلف ويعيدنا سنوات الى الوراء، ردّ جعجع "كل فرد حر ان يعتبره مثلما يريد، ولكن أرى انه يريح المواطنين من كل الاتجاهات ويجعلهم ينصرفون الى امور اخرى اجتماعية واقتصادية ومعيشية لكي نبدأ حياتنا الوطنية كما يجب، لاننا بذلك نكون رفعنا كل التشنج. وأقول ليس شكل الدائرة الإنتخابية هو الذي يحدد إذا كان الإنسان طائفيا أم لا، وهذا يعود الى طريقة تفكير الشخص فإذا كانت طريقة تفكيره طائفية فسيبقى يفكر بطريقة طائفية مهما كان القانون، والذي ليس لديه طريقة تفكير طائفية سيبقى يفكر بالطريقة نفسها مهما كان القانون".
وعمّا اذا كان قانون النسبية قانوناً عصرياً ويمكن أن يضمن التمثيل الصحيح لكل الأطراف بحسب وجهة نظرك، اجاب "في الواقع اللبناني المشروع الأرثوذكسي يضمن التمثيل الصحيح بشكل أفضل".
وعن امكان رفض النسبية إذا اقرها مجلس الوزراء، قال جعجع: "نحن نناقش كل المشاريع المطروحة، واليوم في اجتماعنا الأكثرية توافقت على انه يجب الإنطلاق من "المشروع الأرثوذكسي" لأنه يجدر التوقف عنده طويلا. وأكرر القول ان حدودنا هي حدود الميثاق اللبناني والعيش المشترك والتفاهم بين كل اللبنانيين، ولكن لا يمنع اننا نناقش جديا ماذا يمكن أن نفعل كي تنتهي الشكاوى في الداخل اللبناني وخصوصا بين الطوائف وبالأخص بين المذاهب، فالأفضل أن نبدأ من هنا".
وردا على سؤال، أشار جعجع الى "ان هناك تفاهما أكبر وأكبر يحصل بين الأفرقاء في اجتماعات بكركي".
http://www.lebanese-forces.com
