استنكر وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، في بيان، الاعتداء على
دار مطرانية الروم الأرثوذكس في راشيا، داعيا الأجهزة الأمنية الى كشف
الفاعلين ومعاقبتهم، ومشددا على "انه آن الآوان لكشف من يقوم بهذه الاعمال
التخريبية، ووضع حد لتلك الاعتداءات المندسة والتي لن تؤثر على صفو
العلاقات بين ابناء المنطقة الواحدة".
واتصل أبو فاعور بالمطران الياس كفوري مستنكرا الحادثة، وأكد ان "مثل هذا
التصرف لن يمس بمكونات العيش المشترك في منطقة شكلت على الدوام مثالا
للوحدة والتفاهم والتلاقي".
كما أجرى اتصالا بقيادة مخابرات الجيش في راشيا وبقيادة قوى الأمن الداخلي
في المنطقة، لكشف الفاعلين ومعاقبتهم وعدم التهاون في الموضوع ووضع حد
لمثل تلك الاعتداءات.
وفي هذا الاطار، استنكرت وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي
الاشتراكي، في بيان، هذا الاعتداء، شاجبة التطاول على المراكز الدينية وعلى
مركز المطرانية. وشددت على ان "المنطقة كانت ولا تزال مثال العيش الواحد
والسلم الاهلي"، داعية الأجهزة الامنية الى "بذل أقصى الجهود لكشف المعتدين
ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن يمس بأمن المنطقة واستقرارها".
http://www.lebanonfiles.com
