مقبل عرض مع وفد رابطة الروم الأرثوذكس للأوضاع العامة

إستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء المهندس سمير مقبل في مكتبه في الرابية قبل ظهر اليوم، وفد الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس برئاسة نقولا غلام وحضور أعضاء الهيئة الإدارية، وتمّ البحث في الأوضاع العامة التي تمر بها البلاد وبأمور تخصّ الطائفة الارثوذكسية لجهتي التعيينات الادارية وقانون الانتخابات النيابية.

وإثر اللقاء قال غلام: "بعد زيارة لنا لغبطة البطريرك مار اغناطيوس الرابع هزيم تأتي زيارتنا اليوم لدولة نائب رئيس مجلس الوزراء كونه في أعلى منصب حكومي أرثوذكسي، وكونه يجسد بالنسبة لنا مرجعية سياسية خصوصًا أن ممارسته العمل السياسي، إن كان من خلال مواقفه الوطنية أو من خلال تعاطيه مع الأمور التي تهمّ ابناء الطائفة الأرثوذكسية، هي مواقف ومحطات، تلاقي منا كل الدعم والتأييد، وبالتالي يتوجب علينا زيارته للوقوف على رأيه والى جانبه".

(المكتب الإعلامي)

http://www.nowlebanon.com

اللقاء الارثوذكسي:نحن اول من نادى لالغاء الطائفية السياسية حتى العلمنة

اشار اللقاء الأرثوذكسي بعد إجتماع الهيئة الإدارية برئاسة الأمين العام محافظ بيروت السابق نقولا سابا الى انه "منعاً لأي تشويش، أو التباس، يقع فيه بعض الغيارى على الطائفة الأرثوذكسية، ولأية محاولات يبذلها أناس لغايات شتّى ولأسباب لا تعرف البراءة، يؤكد اللقاء الأرثوذكسي لجميع اللبنانيين ولكافة الطوائف اللبنانية الكريمة، ولكل المرجعيات والمسؤولين أنه أول من نادى وناشد وعمل ونشط على خط الغاء الطائفية السياسية حتى العلمنة".
واضاف اللقاء في بيان انه "لا يُخفى على اللبنانيين ، ومنذ أمد بعيد وعريق في التاريخ أن الطائفة الأرثوذكسية ما كانت يوماً ، ولن تكون أبداً في سياق التعصِب الطوائفي ، بل انها دائماً مستعدة وحاضرة لتكون أوّل من يوقع ويوافق على أي اقتراح أو قرار بفصل الدين عن الدولة ، وابعاد شبح الطائفية عن المؤسسات والمجتمع". أما في ضوء الواقع اللبناني الراهن ، فان اللقاء الأرثوذكسي "يجد نفسه مضطراً للدخول في حقل الدفاع عن حقوق الطائفة الأرثوذكسية المهضومة جداً وحتى التهميش، كذلك الدفاع عن وجودها على نطاق لبنان والمنطقة العربية ، وعن دورها الوطني على صعيد لبنان والعالم العربي بصورة عامة . لا منة ولا شكوراً".
وتوضيحاً لما لا يحتاج الى مزيد من التوضيح والتأكيد، يعلن اللقاء "المضي في اقتراحاته التي أعلنها على اللبنانيين ، مبدياً استعداده واستعداد الطائفة الأرثوذكسية للبحث في أي مشروع وأية أفكار تخدم الوحدة الوطنية بكل أفرقائها ، وتصون حقوق الطوائف بالعدل والقسطاس ، ووفقاً لمــا نص عليه الدستور المتعلق بالمناصفة الفعلية ، وكرّسه الميثاق الوطني".

http://www.elnashra.com