Tuesday, December 2, 2008

فرعون في مقر الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس

زار النائب ميشال فرعون مقر الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس في الاشرفية ، واجتمع الى أعضاء الهيئة الإدارية وبعض أعضاء الهيئة العامة برئاسة نقولا غلام .
وجرى حديث حول كافة المواضيع السياسية والانتخابية والاجتماعية والإنمائية والإنسانية التي تخص منطقة الاشرفية –الرميل-الصيفي .
وخلص المجتمعون الى ان المحطات والمشاريع التي واكبها النائب فرعون في المنطقة قد أتت ثمارها وأبرزها :
أ – تخليص مشكلة صيادي مرفأ بيروت وتأمين التعويضات لهم .
ب- تخليص مشكلة مخالفات البناء في كرم الزيتون .
ج- تأهيل البنى التحتية في شارع مونو
د- إقامة ملاعب رياضية قرب جسر  ” الفيات ”
ه – تحويل مستشفى الكرنتينا الى مستشفى للأطفال ، وتحويل جزء منه للإهتمام الصحي بأبناء المنطقة .
و- محاولة إحياء وتشغيل محطة شارل الحلو
ز- محاولة حل مشكلة شارع الجميزة .
ح- مواكبة أعمال الهيئة  العليا للإغاثة  بعدما تعرضت المنطقة الى انفجارات واعتداءات .
ط-تأمين بطاقات مجانية للفحوصات الطبية ، إضافة الى بطاقة الدواء
ي- متابعة موضوع محافظ بيروت وإيجاد صيغة  تحافظ على التوازن .
ق- ضرورة إيجاد حل لمشكلة السكن في الاشرفية لأن 55% من أهلها يقطنون  خارجها .
الى ذلك أكد غلام ان الرابطة بكل أعضاءها تشد على يد النائب فرعون  وتؤكد حبه واحترامه ، لأنه أثبت على الأرض أنه رجل كل المناسبات ، ويقف  الى جانب الجميع دون استثناء ، ونشهد له على كافة المستويات المادية والاجتماعية والأخلاقية .
من جهته أعتبر فرعون ان الملفات التي واكبها ليست للتباهي،بل هي جزء من واجباته تجاه المنطقة  وأبنائها ، وان ضميره مرتاح لكل ما قام به ، لأنه يعمل مع الجميع بقلب مفتوح وصراحة وشفافية ، مشدداً على المحاسبة ودورها في تقويم الاعوجاج وتقييم أمور الشأن العام .
وأكد فرعون أنه سيترشح للانتخابات النيابية في الدائرة الأولى مستقلاً ، وأن علاقته بتيار المستقبل قائمة على صيغة التحالف الانتخابي والتعاون السياسي ، وانه حليف لفريق 14 آذار كونه يؤمن بمبادئ 14 آذار ، وهو مقتنع بما يقوم به ،  ولأن هذه المبادئ أهم من الفريق الذي هو أحد أركانه والتي تقوم على تحصين الدولة والجيش ،  وتحقيق  اتفاق الطائف .
وشدد فرعون في اللقاء على ان المحكمة ذات الطابع الدولي ليست للمحاسبة فحسب ، بل هي عامل ردع أساسي للاغتيالات السياسية .
كما شدد على ضرورة العمل على حياد لبنان ، وعلى تطبيق القرارات الدولية واتفاق الطائف والقرار 1701 والنقاط السبع ، وصولاً الى اتفاق الهدنة والحوار حول السلاح ، معتبراً انه في عدم سلوك هذا المسار  سنصل بالبلد الى المجهول